الفشل هو أعظم معلم.. و.."الفشل أمر سيئ ، ولكن الأسوأ منه هو ألا تحاول النجاح أبداً "
سأستخدم خيالي في تصور أهدافي و أحلامي وكأنها تتحقق بالفعل ... " انظر لأهدافك و تخيلها حقيقة واقعة "
الخايف هايف .. ومن يهاب الناس ينداس .. " دائماً ما يتحول رأي الآخرين بكل طغيانه نحو من يظهر خشيته منهم ، أما هؤلاء الذين لا يكترثون كثيرا بهم فنادراً أن يتحول رأي الآخرين ضدهم "
لا توجد مشكلة يستعصي علىَِّ حلها وسوف أتغلب على أى مشكلة بالصبر و الحلم و الاتزان و التعقل
لحظات من الخلوة و التأمل تحقق لي الهدوء و التوازن والتركيز و تدفع في نفسي قوة هائلة لمواصلة الطريق..
من هذه اللحظة سوف أتمتع بالصبر و المرونة و النظر إلى مشاكلي بحجمها الحقيقي فالعالم لن يتوقف عند هذه الصغائر..
سوف أستمر بصبر نحو هدفي .. و سأضع أمام عيناي دائماً أن: "المثابرة و الصبر هي التي تصنع الأعمال العظيمة "
قدرات و قوى الإنسان الكامنة اعظم بكثير مما يتوقع ..وهو غالباً لا يعرف عنها شيء ولا يستغلها .. و الآن أخذ قراري بإطلاق هذه الطاقات و سوف ابذل الجهد الجبار .. ولن أتعجل النتائج و الانتظار..
سوف أتجنب كثرة نقدي للناس ..فالنقد يدفع من حولي بقوة لكراهيتي و يدفعهم إلى المرض النفسي...ويدفعني أنا نحو الحقد و الفشل و الاكتئاب .. "أخبر أبنائك أنهم فاشلون مرات عديدة ، وسوف يصبحون كذلك.."
الفطام الذاتي...هو الحل..فبدلاً من أن ألوم والداي على المشكلات و الصعوبات التي أواجهها..وأصرخ و أبكي و أطلب المساعدة دائماً...سأتعلم أن هذه المشكلات هي التي ستقويني و سأتعلم منها الطريق إلى النجاح
لن أقول أنني فاشل أو تعيس ..بل سأعمل دائماً على مضاعفة تقديري لذاتي ..فكل شيء يمكن إصلاحه إلا تقدير و احترام المرء لذاته.
إرادتي و عزيمتي لا يمكن أن تلين و لو فشلت مائة مرة سأحاول من جديد.... " أفكر و أفكر ، لشهور و سنين و بعد تسع و تسعين محاولة أصل إلى نتيجة خاطئة ، و في المرة المائة ، أصل إلى النتيجة الصحيحة "....
لن يهزمني ضعفي أو عجزي أبداً .. لن أكون أضعف من المكفوفين العباقرة الذين أخذوا بأيدينا نحو النور " لو خلا العالم إلا من البهجة و السعادة ، ما كنا لنتعلم الشجاعة و الصبر " ..
لن أترك نفسي لحظه بدون هدف أو بلا معنى.. " إن الإنسان الذي ينظر إلى حياته على أنها عديمة المعنى ليس تعيساً فحسب ، بل يكاد يكون غير صالح للحياة.."......
لن ألوم أحداً .. فما حدث قد حدث .. وتكرار لوم الآخرين يظهر ضعفي و يعلن أنني ضحية قابلة لسيطرة الآخرين...ويظهرني بمظهر ضعيف ..وقد يغرى البعض بالتمادي بعد أن عرف ما يضايقني.. الحل هو تحمل المسؤولية و الثبات و إعلان رفضي بثبات و اتزان.. وسوف تصله الرسالة حتماً
تقدير الآخرين والثناء علي إيجابياتهم بذكاء هو أعظم استثمار لأنهم سيعطونك أفضل ما لديهم ...أما نقدهم و تعمد كشف عيوبهم سيحولهم إلى أعداء كارهين و سترى منهم أسوأ ما منهم
ما هو أسوأ شئ ممكن أن يحدث .. ليكن ما يكون لن تكون نهاية العالم.. " إن الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوأ ما يمكن أن يحدث .. ويقنع نفسه بأن حياته لن تنتهي .."
كل إنسان له دور رئيسي في متاعبه و لن أكون من هؤلاء الذين يصطدمون بالمشكلات دائماً ويهددون طاقاتهم في تضخيمها.. وحقيقة أن مشاكل المضطربين نفسياً سببها حب التعامل مع الأشياء المستحيلة و البحث عن الكمال و عدم الاستفادة من الممكن وتنميته و الاصطدام بالمواقف المثيرة للاضطراب
لا يوجد مستحيل فقط ركز فيما تسعى إليه...و هناك دائماً طريق يوصلك إلى هدفك ...الحمد لله..الحمد لله.. كررها و أنت تستخدم مخيلتك في استعراض نعم الله التي تتمتع بها .. وسوف يزول قلقك في الحال انظر إلى ما لديك..وقل الحمد لله ، أحذر أن تفكر في ما ليس لديك و تحزن..وإلا سوق تقلق و تتوتر في الحال.
كلما حزنت أو تضايقت .. تصور انك على شاطئ البحر تلقي بالماضي و همومه .. و تراه يغرق و يتجه نحو القاع .. وقل لنفسك " ليس أمامي إلا الحاضر و المستقبل .. و خسارة أن تضيع لحظة واحدة في التفكير في تجارب و مواقف الماضي الفاشلة ..
لن أتخيل النجاح و الوصول إلى القمة فقط بل سأتخيل نفسي و أنا ابذل الجهد و أتجاهل المشاكل التافهة و أتخطى العقبات و اقهر الصعاب بصبر صعوداً نحو القمة " كل شئ يمكنك تخيله هو شئ حقيقي "
كل فشل يكشف لنا الأخطاء التي يجب ألا نقع فيها .. وكل فشل هو تجربه إيجابية و درس عظيم .. و خطوة حقيقية نحو النجاح ..
التدريب على الاحتفاظ بهدوئك و ثباتك في أشد و أقصى الظروف و في أصعب المواقف هو أعظم مكسب في الدنيا .. وردد دائماً في مثل هذه المواقف الآيات الكريمة : " رب اشرح لي صدري ،و يسر لي أمري ، و أحلل العقدة من لساني، يفقهوا قولي" صدق الله العظيم
كلام نواعم : لا ينال العلا من كان طبعه الغضب و لكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة أعيت من يداويها سلامي للجميع اخوكم جس جس